حكايات الرعب تعرف على أخطر سفاحين في العصر الحديث

أخطر 10 سفاحين فى العالم قتله بلا رحمة

اشهر 10 سفاحين فى العالم | قتله بلا رحمة


الشر المخيف: قصص السفاحين الأكثر رعباً في العالم

اخطر سفاحين حول العالم عرفهم التاريخ من حيث ارتكاب ابشع وأفظع الجرائم بلا شفقه او رحمه من حيث قتل الاطفال واغتصاب النساء بأبشع الطرق

اول السفاحين جاك السفاح 

ظهر جاك السفاح في العاصمة البريطانية لندن عام 1888 ولم تُعرف هويته حتى الآن. وعلى الرغم من أن سجله يضم 5 ضحايا فقط إلا أنه يُعَد اخطر سفاح في التاريخ حيث جذب العديد من المقلدين له في أنحاء العالم. وتميز جاك السفاح بارتكابه لجرائمه بطريقة بشعة في الأماكن العامة بعضها شهد انتزاع أعضاء داخلية من أجسام ضحياه فضلا عن فشل الشرطة في الإمساك به أو التعرف على هويته.

ثانيا السفاح زودياك

ظهر القاتل المتسلسل «زودياك» في ولاية كاليفورنيا الأميركية في الفترة ما بين 1968-1970 وقد تمكن من قتل 6 أشخاص، معظمهم أزواج تواجدوا في مناطق منعزلة، وتميز باستخدامه اسم «زودياك» في مراسلة الصحف للحديث عن جرائمه والسخرية من السلطات لفشلها في القبض عليه مما أثار رعب العامة في أواخر الستينيات.

واحتوت رسائل «زودياك» جمل مشفرة، بعضها لم يمكن حله حتى الآن، وكانت تتحدث عن جرائم غامضة لم يتم حلها ادعى ارتكابه لها معطياً بعض الأدلة الخاصة بها ومتوعدا بالمزيد من الدماء. وكاد «زودياك» أن يقع في قبضة الشرطة في ديسمبر 1969 لكنه تمكن من الهرب ليستمر بعدها في إرسال الخطابات للصحافة لعدة سنوات قبل أن يتوقف فجأة عن إرسالها. ورغم مرور أكثر من 4 عقود فإن «زودياك» يبقى لغزاً غير معروف.

السفاح وحش الأنديز

إرتكب «بيدو ألونسو لوبيز» أكثر من 300 جريمة قتل لنساء وأطفال في بيرو والإكوادور. ووُلِد «بيدرو» في كولومبيا في عام 1949 وكان السابع بين 13 طفلا في العائلة وبعد طرده من المنزل وتعرضه لسلسلة من الاعتداءات الجنسية ودخوله السجن في سن 18 عاما قرر «بيدرو» الإنتقام بالإساءة وقتل الفتيات.

وما يجعل «بيدرو» سفاحاً رهيباً هو أنه عمل على خطف الفتيات الصغيرات وإغتصابهم وخنقهم مع الحرص على النظر في عيونهم أثناء فعله ذلك. وقد اكتُشِفت جرائمه نتيجة الفيضانات التي اخرجت الجثث التي دفنها، وبعد القبض عليه اعترف بقتله لمئات الضحايا في الاكوادور، والبيرو وكولومبيا ثم حكم عليه بالسجن 20 عاما ولا أحد يعرف مصيره اليوم بعد أن أطلق سراحه على الحدود الكولومبية.

السفاح «هانيبال ليكتر» الحقيقي

إذا كنت تعتقد بأنه لا يوجد شخصية أكثر جنوناً من «هانيبال ليكتر» في فيلم
 «Silence of the Lambs» فربما لم تتعرف على الرجل الذي بُنِيت عليه تلك الشخصية وهو «ألبرت فيش» الذي إرتكب جرائمه في مدينة نيويورك الأميركية. وربما من أبشع جرائمه المعروفة هو قتله لفتاة وقيامه بقطع رأسها وبقية أجزاء جسمها ثم طهيها وأكلها وقد تم إلقاء القبض عليه بعد 6 سنوات من إرتكابه الجريمة وإعترف بتحرشه بأكثر من 400 طفل خلال 20 عاماً وتم إعدامه بالكرسي الكهربائي.

السفاح شيطان مدينة شيكاغو الأميركية

عَمِل «هيرمان ويبستر مادجت» المعروف بإسم «هنري هوارد هولمز» كنصاب لكنه قرر تحويل نشاطه بعدما قتل مالك صيدلية كان يعمل بها وإدعى ملكيتها وحولها إلى فندق للسياح. وفي أثناء بناء الفندق عَمِل على قتل العمال واحد تلو الآخر للإحتفاظ بالتصميم السري للفندق والذي احتوى على العديد من الممرات السرية والأبواب والسلالم الخفية.

وقد حوّل «هيرمان» الفندق إلى مشرحة حيث تعرض العديد من المقيمين فيه للقتل من خلال مواقد اللحام أثناء النوم أو الخنق، وإحتوى قبو الفندق على منضدة تشريح وفرن لحرق الجثث وقد بلغ عدد ضحاياه خلال 4 سنوات أكثر من 50 شخص

السفاح «ثيودور باندي»

كان مظهر السفاح «ثيودور باندي» لا يوحي بأي شكل بأنه قد يرتكب جريمة حيث إمتاز بالوسامة والذكاء وإشتهر في مدرسته بكونه شاب مؤدب وأنيق وأحد الطلبة الذين كان يتم تكريمهم باستمرار.

وربما يكون سبب إرتكابه ما لا يقل عن 36 جريمة قتل هو إعتقاده بأن والدته هي أخته الكبرى وأن جديه هما والديه الحقيقيين، أو أن تجربة حبه الفاشلة أثناء الجامعة هي السبب في إنطلاقه كوحش قاتل في ثلاث ولايات أمريكية ليخنق ويغتصب ضحاياه. والأسوأ من ذلك أنه كان يحتفظ برؤوسهم في منزله كقطع فنية، وقد تم إعدامه بالكرسي الكهربائي بعد إعترافه بإرتكاب 36 جريمة قتل.

السفاح جزار «روستوف»

«أندريه شيكاتيلو» هو المجرم الاوكراني المُدان بقتل 53 طفل وأمرأة خلال 12 عاماً. بدأ بإرتكاب جرائمه بعد إنتقاله لإحدى المدن الصغيرة حيث حاول الإعتداء على طفلة وعندما فشل طعنها حتى الموت ليبدأ بعد ذلك هوسه بقتل الأطفال والنساء. وقد قُبِض عليه أثناء محاولته الإقتراب من أطفال ووُجِد مذنباً في 53 جريمة ثم حُكِم عليه بالموت رمياً بالرصاص عن كل جريمة وتم التنفيذ في روسيا على يد فرقة موت في 14 فبراير 1994.

سفاح الشواذ

يُعَد «أندرو فيليب كونان» من اشهر السفاحين سيئي السمعة في العالم، ورغم قتله لخمسة أشخاص فقط إلا أنه وُضِع على لائحة أكثر الأشخاص المطلوبين لدى المباحث الفيدرالية.

وإمتاز «أندرو» بالذكاء وميوله السادية والوسامة وقد إستغل كل ذلك في تنفيذ جرائمه، وبعكس معظم القاتلين المتسلسلين الذين يختارون ضحاياهم من الشارع فقد ركز أندرو على الأغنياء والمشاهير، ومنهم مصمم أزياء ومطور عقاري وغيرهم. وتمكن من قتلهم خلال 3 شهور في رحلة عبر الولايات المتحدة ونظراً لكون «أندرو» يعمل بالدعارة فقد اشتبهت وسائل الإعلام في أن الضحايا كانوا زبائنه وقد إنتحر قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في إطار حملة عبر البلاد للبحث عنه.

السفاح المهرج القاتل

عادة ما يبث المهرجون البهجة لدى الناس لكن أحدهم قرر مخالفة ذلك وبث الرعب في نفوس الكثيرين. وقد إرتكب المهرج «جون وايان غاسي» أكثر من 29 جريمة قتل وعُرف كأكثر السفاحين دموية في تاريخ الولايات المتحدة حيث كان يعمل في الصباح كمهرج للأطفال وفي الليل كسفاح يُمضي وقته في تعذيب وقتل الأطفال. ولمدة 6 سنوات تكدست جثث ضحاياه في فناء منزله ونتيجة لقلة المساحة إضطر لإلقائهم في النهر.

وقد تم إلقاء القبض عليه بعدما تمكنت ضحيته الأخيرة من الهرب بعد ليل طويل من التعذيب الرهيب وقد تمكنت الشرطة من العثور على 29 جثة في فناء منزله ليُحكم عليه بالاعدام.

السفاح قاتل الأطفال

قتل الفرنسي «غيل دي ري» ما بين 80 إلى 600 طفل، وكان نبيلاً وأحد القادة العسكريين في جيش «جان دارك»، التي حاربت الإحتلال الإنجليزي لفرنسا. وقد أدين بإغتصاب وقتل العشرات حيث إعتاد على جذب الأطفال لمنزله وتعذيبهم والإساءة إليهم ثم قتلهم. وعادة ما تُحرَقُ جثثهم أو تدفن، وحتى الآن لا يعُرف عدد ضحاياه لكن البعض يعتقد أنها تتراوح ما بين 80 إلى 200 طفل والبعض يرى أنهم قد يصلوا إلى 600 طفل. وبهذا يصبح «غيل دي ري» اخطر الـسفاحين في التاريخ.

نوتيتيا

اليستر كراولى

نهاية العالم






حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-