"فهم عقائد عبدة الشيطان: هل هي طقوس شيطانية حقيقية أم مجرد خيال؟"

تعد عباده الشيطان ظاهرة اجتماعية خطيرة تضم العديد من المتبعين الذين يؤمنون بتعاليمها السلبية. ومن المهم توعية الناس بخطورتها ومحاولة العمل على إبعاد الشباب عن هذه الطقوس. بالفعل، لا يمكن انكار أن تلك الشخصيات الشيطانية تعتمد على تدابير تضمن الفيولوجية، إذ تتعامل مع البعثات الفكرية والمناقشات الدينية بطريقة سلبية تشجع على الانحراف الجنسي والفكري والأخلاقي، ويزيد من خلالها عدد المتبعين لهذا الشكل من الاعتقادات. لذلك، يجب العمل على نشر الوعي المجتمعي حتى يتمكن الشباب من فهم الخطورة الحقيقية لهذه الظاهرة والابتعاد عنها.

عبده الشيطان و تقديم القرابين

عبدة الشيطان معتقدات طقوس التعذيب | اكبر الكبائر

قرابين بشرية في طقوس عبده الشيطان

عُرفت ممارسات التعذيب المنظمة التي تقوم بها بعض جماعات "عبده الشيطان" من خلال طقوس تهدف إلى تمجيد الشيطان وبذل الأضاحي من أجله باسم طقوس التعذيب الشيطانية، يرجع منشأ تلك الممارسات إلى حقبة الثمانينيات من القرن الماضي حيث وجدت بذرتها في الولايات المتحدة الأمريكية وما لبثت أن انتشرت في مناطق متعددة في العالم قبل أن تتضائل في أواخر التسعينيات. تتحدث الكثير من المزاعم عن ممارسات تعذيب جسدي وجنسي للأفراد في سياق طقوس شيطانية مخصصة تعرفها جماعات عبدة الشيطان لدرجة أن تلك المزاعم وصلت إلى حد الإعتقاد بظهور مؤامرة عالمية تستهدف نخبة من الناس المتمتعين بالثروة وبالنفوذ يتم خلالها خطف الأطفال أو تقديمهم كقرابين

1-عبدة الشيطان و شرب الدماء وسلخ أجزاء من الجسم

يعتبر عبدة الشيطان ان تجرع الدماء من البشر أو الحيوانات جزء هام من طقوس عبدة الشيطان إذ يعتقدون بأن قوة الحياة تنتقل من خلال دماء الأضحية فتقوي أجسادهم وتطيل أعمارهم .بعض الناجين من الأطفال أفاد بأنه يجري شفط دماء الضحية تماماً ومن ثم تسكب في أوعية مثل القناني .كما يمزج الدم تدريجياً مع الحليب أو عصير آخر لكي يتغذى به الطفل الرضيع. وتدريجياً يقومون بزيادة نسبة الدم في الشراب ليتعود الطفل على شرب الدم دون قرف منه. تصف فتاة صغيرة في إجتماع حضره الأتباع البارزين حسب الطقوس الشيطانية فتقول أنها أُجبرت على قتل أضحية (كانت امرأة) وبدون مساعدة من أي أعضاء بالغين.

وكان ثلاثة من كهنة عبدة الشيطان واقفين بقربها ويمسكون كؤوساً بأيديهم بانتظار أن تملأها لهم بالدم النازف من الضحية، كانت الضحية معلقة على صليب مقلوب في قفص ، والفتاة تسكب الدماء في كل كأس ، ثم يتجرع أطفال آخرون الدم من الكؤوس التي يقدمها الكهنة على الطاولة. يذكر طفل آخر كيف أنه تجرع الدم من جمجمة أحد الأضاحي (كان رجلاً) وكيف أن الدم المتدفق من الضحية لطخ جسد طفل وجسد بالغ (كانا عاريان) حيث يعتبر ذلك مراسم تحضيرية للشيطان..

2- عبدة الشيطان و أكل لحوم البشر

يعتقد المرء أن عادة أكل لحوم البشر يقتصر على عدد ضئيل جداً من القبائل غير المتحضرة في مجاهل غابات أفريقيا أو الأمازن، إلا أن بعض جماعات عبدة الشيطان ما زالت تمارسه في الخفاء وسط الحضارة المدنية ، ففي عام 1989 في ماتاموروس في المكسيك عثر على وكر جماعة كانت تعمل في تهريب المخدرات وعندما تفقدت السلطات المكسيكية المكان وجدت بقايا بشرية موضوعة في مراجل الغلي.وقبل ذلك سنوات أفاد عدد من الأطفال في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة عن نوع من الطقوس كان يجريها أشخاص يصلون من أجل الشيطان. 

 وتحدثت طفلة في الثامنة من عمرها في شهادتها أن أبيها علمها كيفية سلخ جلد الأطفال الرضع في الكراج وعند سؤالها عن ما يتبع عملية السلخ أجابت الطفلة بكل براءة وخوف:"كانوا يأكلونه، ويعتقدون أن أكله يقويهم ". وتحدث ناج آخر عن أكل الأمعاء وكيف تجمع 18 من أتباع جماعة عبدة الشيطان حول الطاولة التي كان عليها أضحية بشرية مقدمة للشيطان ،وكانت هناك أدوات أخرى موضوعة على طاولة أصغر حجماً تستخدم خصيصاً للتقطيع ويحيط 6 كهنة يلبسون رداء أحمر اللون وفي حادثة أخرى كانت الأضحية عبارة عن جسد طفل قدم كقربان للشيطان وتحلق حوله 6 من الكهنة ينحنون في صلاة شكر للشيطان.

3- عبدة الشيطان و حجرة التعذيب

هناك طقوس غريبه لدي عبده الشيطان تنص على جرح صدر الضحية لرسم شعار الطائفة الشيطانية (نجمة خماسية مقلوبة ) ولكي يحمل شعار الشياطين. وتحدث أطفال شهود آخرين عن نزع الأعين والآذان والأيادي والأقدام وباعتقاد أتباع الشيطان أنه كل كلما كان الموت أبطأ امتصوا قوة أكبر من ضحاياهم. كما أشيع عن سلخ جلود الضحايا وهم أحياء وكانوا يحرصون على مشاركة الأطفال في تعذيب الضحايا ظناً منهم أن ذلك يخدم هدفين في نفس الوقت ، الأول هو ضمان صمت الأطفال عن الجرائم المفتعلة نظراً لأن لهم مشاركة فيها، والثاني هو الوصول إلى حالة من تحجر العواطف من جراء المشاركة المستقبلية للطفل في مثل تلك النشاطات الطقسية.

4- عبده الشيطان و سحق العظام

شهد أحد الأطفال عن كيفية إزالة العظام من الضحية حيث يجري حفظها وتجفيفها ثم دقها بشكل مسحوق ثم يصنعون منه صلصال يستخدمونه في صنع أشياء مستخدمة في طقوسهم كالصحون والفناجين و دمى منحوتة منها. يتاجر أفراد الجماعة بها ويبيعونها لأفراد جماعة أخرى.وهذا يفسر ندرة العثور على دليل عن الجرائم التي ارتكبت بحق الضحايا ، حيث يحرص أتباع الجماعة على استخدام كل أجزاء الضحية لضمان عدم ترك أي أثر للشرطة.

لاستكمال الموضوع شاهد هذا الفيديو

5- عبدة الشيطان و الإغتسال في مغطس الدماء

أحد الطقوس التي كانت يقوم بها عبدة الشيطان من أتباع الطائفة الشيطانية في جنوب إنديانا، حيث يغتسل فيها الشخص في مغطس مليئ بالدم ، يسمى ذلك الطقس بـ "القمر الدموي"، ويحدث ذلك فقط في الليالي التي يكون فيها القمر بلون أقرب إلى الحمرة.

6-عبده الشيطان و قتل الحيوانات

تتناول قصص عديدة استخدام عبدة الشيطان لقرابين من الحيوانات تتراوح ما بين الجرذان والحيوانات الصغيرة الاخرى إلى الأبقار ، ولحد الآن لا يعرف معنى التضحية بنوع من الحيوانات دون الآخر، ولكن الغرض في النهاية هو سفك دمائها كالكلاب والقطط والسناجب والفئران والغزلان.  وفي حادثة تم قطع رأس عنزة ثم علق رأسها على الحائط ثم أخذ أتباع الجماعة يصلون من أجل أن يتلبس للشيطان في رأس العنزة ويتكلم من خلالها..

7- عبدة الشيطان و طقس القارب 

تروي إحدى الناجيات (19 سنة)عن تجربتها فتقول بأنه كان عليها أن تتمدد في قارب (زورق) يطفو على مياه ضحلة يحيط به ستة من أعضاء الجماعة وستة من الشموع الحمراء المشتعلة ومعها في القارب ستة من الأفاعي تزحف عليها، ولم يكون بمقدورها الحراك أبداً وإلا تعرضت للعقاب بسبب عدم إطاعتها للأوامر، وكان ذلك جزء من طقس يهدف إلى تطهيرها من "الخطايا"التي ارتكبتها ضد الشيطان بسبب حسن أخلاقها !أو إيمانها بالله .

8- عبدة الشيطان و الأذى الذاتي

 يشجع أتباع الطائفة الأطفال منذ سن الرابعة على خدش أو جرح أنفسهم نتيجة للصدمة النفسية والألم الذي يتعرضون له خلال مراقبتهم للطقوس ويبرمجون على حفظ أسرار عمليات الجماعة 

9- عبدة الشيطان و أكل التعويذة السحرية 

لا يعرف على وجه الدقة ما هي التعويذة السحرية التي يأكلها عادة عبده الشيطان، ولكن أحد الناجين يخبرنا بأنها قد تكون أعضاء داخلية في الأضحية مثل الكبد والتي يؤمنون بأنها تمنح آكلها قوى كامنة.

10- عبدة الشيطان و حجرة الأفاعي 

تستخدم الأفاعي عادة لمقاومة الشعور بالخوف الجسدي، حيث لا يسمح للضحية بأن تحرك عضلة واحدة من جسمها أثناء زحف الأفاعي على جسدها، وهذا يتسبب بإضطراب نفسي بالغ يسمى إعتلال تعدد الشخصيات. وفي حالات كثيرة يتكرر لدغ الأفاعي على نفس الضحية ، حيث يكون الألم مبرحاً، وفي حالات أخرى تستخدم الأفاعي لغرض إبقاء الأطفال هادئين في أقفاصهم.




عبدة الشيطان
تابوت العهد
علم التنجيم
اخطر 8 كتب فى التاريخ




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-