عجائب وغرائب الصخور المتحركة و دوائر الجن

معلومات لا تصدق عن الصخور المتحركة و دوائر الجن

عجائب وغرائب الصخور المتحركة ودوائر الجن

يوجد الكثير من العجائب والغرائب و الامور العجيبة في العالم منها الصخورالمتحركة والتي لا يعرف العلماء اسباب الحركة الدائمة لها وايضا يوجد ما يسمي بدوائر الجن وهي من الامور الشديدة الغرابة

أولا ما هي الصخور المتحركة - عجائب وغرائب

الصخور المتحركة والتي تعرف أيضا بالصخور المنزلقة 

عجائب وغرائب الظواهر الجيولوجية حيرت العلماء لمدة تزيد عن قرن ومؤخراً فقط جرى حل اللغز، وهي تحدث في منطقة ما وهي بحيرة جافة واقعة في جبال بانامنت في وادي الموت في ولاية كاليفورنيا الأمريكيةقد تزن بعض هذه الصخور أكثر من وزن انسان أو 320 كيلوغرام وتتحرك عبر تلك المنطقة مخلفة مسارات عميقة (عرضها 30 سنتمتر وعمقها 2.5 سنتمتر) دون وجود آثار للبشر أو الحيوانات تدل على السبب في تحركها ، وعملية الحركة تلك تحدث كل سنتين أو أكثر ومعظم المسارات التي تخلفها تدوم من 3 إلى أربع سنوات ، كما لوحظ أن مقدار خشونة قاع تلك الصخور يؤثر في شكل مساراتها فالصخور ذات القاع الخشن تخلف خطوطا أفقية أما الصخور ذات القاع الناعم تخلف مسارات منحنية ، يتراوح طول المسارات من 3 أمتار إلى 260 متر، على الرغم من أنه لم يسبق مشاهدتها وهي تتحرك أوصورت حركتها في فيلم أبداً ،كما لوحظ أن إتجاه مسارات الصخور ليست واحدة بل تأخذ باتجاهات متعددة !

حل اللغز للصخور المتحركة

عجائب وغرائب الصخور المتحركة ودوائر الجن

بدا مؤخراً أن اللغز لقي حلاً مقنعاً جداً ، حيث يعتقد عالم جيولوجيا بوكالة 'ناسا' انه توصل أخيرا إلى حل اللغز. إذ يرى عالم الكواكب البروفيسور (رالف لورينز) أن الصخور المتحركة تتغلف بالثلج في فصل الشتاء وعندما يذوب قاع البحيرة ويصبح طينيا فان الثلج يمكّن الصخور من أن تطفو على الطين ما يسهل على الرياح الصحراوية القوية أن تحركها من مكان لآخر.

ويلخص البروفيسور لورينز نظريته في مقابلة مع مجلة سميثسونيان بقوله : " تتكون طبقة سميكة من الثلج حول الصخرة وعندما يتغير مستوى السائل فإن الصخرة تطفو فوق الطين. ويكون الثلج الذي يغلف الجزء السفلي من الصخرة نتوءا يحفر أثرا في الطين اللين 

وحتى الآن لم يتمكن أي عالم من رصد الصخور وهي تتحرك. ومن المعتقد انه لم يتسن إطلاقا لأي شخص رؤية الصخور في حالة حركة ذاتية.

ويشير تقرير مجلة سمسثونيان إلى أن لورينزو توصل إلى نظريته اعتماداً على تجربة غاية في البساطة أجراها على طاولة ، حيث قام بتجميد صخرة صغيرة في مقدار وافر من الماء وترك جزءا صغيرا من الحجر ينتأ من طبقة الثلج ثم قام بقلب الحجر رأسا على عقب ووضعه في بركة صغيرة من الماء تحتوي على رمل في قاعها. وأتاح الثلج للصخرة أن تطفو ولكنها مع ذلك كان جزؤها الناتئ يلامس الرمل،  ووجد الدكتور لورنزو انه كان باستطاعته تحريك الصخرة بكل بساطة من خلال النفخ عليها برفق.

وكان بعض العلماء قد نظّروا بان كتلا هائلة من الجليد طوقت عدة صخور معا وحولتها إلى كتلة واحدة قبل أن تدفع بها عبر الصحراء. غير أن عمليات حسابية حديثة توصلت إلى أن قوة اندفاع الرياح ينبغي أن تكون بسرعة مئات الأميال في الساعة حتى تتمكن من دفع كتل الصخور بهذه الطريقة. وتشير نظرية لورينز إلى أن مجرد نسمة من الهواء تكفي لتحريك الصخور في ظل ظروف مواتية، لان الثلج يجعلها تطفو، الامر الذي يقلل من حدة الاحتكاك كثيرا.

وعلى الرغم من هذا التفسير الجديد لحركة الصخورالمتنقلة، إلا أن حراس المنطقة يقولون إن العديد من الزوار ما زالوا يقولون  خصائص خرافية على هذه الصخور، حيث يزعمون أن القوة المغناطيسية والكائنات الغريبة وحقول الطاقة الغامضة تعمل على تحريك الصخور.بل إن بعض الزوار يعتقدون أن للصخور قوى سحرية.

وأوردت صحيفة لوس انجلس تايمز أن حرس الصيد بالمنطقة شرع في التحقيق في اختفاء العديد من الصخور.

معلومات خطيرة عن دوائر الجن - عجائب وغرائب

عجائب وغرائب الصخور المتحركة ودوائر الجن

أهم اماكن دوائر الجن

ناميبيا دولة تقع في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أفريقيا على ساحل المحيط الأطلسي ويحدها من الشمال أنجولا و زامبيا، و من الشرق بوتسوانا ،ومن الجنوب جنوب أفريقيا ، ومؤخراً جرى العثور في المراعي الصحراوية الرملية فيها دوائر غريبة من الرمال تكون عارية من العشب وفي أماكن يكثر العشب في محيطها ، هذه الدوائر الغامضة تعرف باسم دوائر الجن وهي تتشكل ثم تختفي بعد سنوات بدون سبب معروف وقد جرى إلقاء نظرة جديدة على هذه الأنماط الغريبة من خلال بحث أجراه (والتر تسشينكل) وهو عالم أحياء في جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية في محاولة منه لحل هذا اللغز ونُشر في 27 يونيو 2012 في مجلة "بلوس وان" وقد وجد الباحثون أن هناك دوائر تتشكل و تظل لسنوات عديدة ثم تختفى، و مع ذلك، فإن الدراسة تهدف الى تسليط الضوء على شكل الدوائر و لماذا تتشكل و من ثم تتلاشى من المشهد بعد عقود من الزمن !

وقال (تسشينكل) : " لماذا ؟... هذا  سؤال صعب للغاية "، و أضاف : " هناك عدد من الفرضيات على الطاولة، و الدليل على أي منهم غير مقنع" ، وقد بدأ  إهتمام (والتر) بهذه الدوائر منذ قيامه برحلة سفاري عام 2005 للمحميات الطبيعية الصحراوية في جنوب غرب ناميبيا وكان أول ما رأى بعض الأشجار فى وسط الصحراء، والعديد من الرقع الخضراء التى غطت التربة الرملية الحمراء في المنطقة و بعد وقت قصير عثر (تسشينكل) على دوائر غريبة على شكل حلقات بحيث أن العشب ينمو حولها و تظل منطقة الدائره عارية :

درس الباحثون من فريق (تسشينكل) البعض من هذه الدوائر بشكل جزئي فقط و ذلك بسبب بعدها فهي تقع على بعد 111 ميلاً (180 كيلومتراً) عن أقرب قرية بالإضافة إلى قلة الموارد المالية ، وقال تسشينكل إنها صحراء قاحلة حيث النعام و النمور و الحيوانات الكبيرة الأخرى تتجول ، و اضاف : " للوهلة الأولى اعتقدنا أن الدوائر ربما تكون أعشاش للنمل الأبيض تحت الأرض لكن لم تظهر الحفريات أي دليل على أنها أعشاش النمل الأبيض و فشلت تفسيرات أخرى، مثل الاختلافات في العناصر الغذائية في التربة أو وفاة الشتلات بواسطة الأبخرة السامة من الأرض " .

في الواقع لم يكن معروفا حتى دورة الحياة للدوائر،لكن مع مساعدة من موظفي المحمية الطبيعية و صور الأقمار الصناعية و الصور الجوية ومن خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية في الاعوام  2004 إلى 2008، تم معرفة أن الدوائر مستقرة تماماً، وظهرت في حجمها الكامل تقريباً ، أو تظهر ثم تنمو بسرعة إلى الحجم الكامل وأحياناً تختفي و تتراوح أحجام تلك الدوائر بين الكبير والصغير فقطر أصغرها 6.5 أقدام (2 متر) ، في حين أن قطر أكبرها يمكن أن يصل الى 40 قدما (12 متر) كما أن الرياح تنظف تلك المناطق العارية من التربة وتحولها الى منخفضات طفيفة ثم تعود الدوائر في احتلال أماكن جديدة و النمو مرة اخرى كما أن هناك صور جوية تكشف عن هياكل حجرية غامضة هناك ، واعتماداً على صور الأقمار الصناعية للنظر في كيفية نمو الدوائر بسرعة من الولادة و حتى الإكتمال (النضوج) أسفرت الدراسة عن أن التقديرات التقريبية لحياة تلك الدوائر تمتد لمدة من 30 إلى 60 عاماً  ، ويرى تسشينكل أيضاً أن الدوائر تتشكل فقط في التربة الرملية المحجرة (الجامدة جزئياً) و أنها لا تتشكل في الكثبان الرملية أو المراوح الغرينية حيث تترسب الرمال عن طريق المياه.

لا تزال بعض من تجارب و دراسات تسشينكل جارية حتى الآن كما اشتبه (تسشينكل) فى أن الدوائر هي نتاج طبيعي و أنها نوع من التنظيم الذاتي من قبل النباتات ويقول في هذا الصدد  : " هناك بعض النماذج الرياضية التي تقوم على فكرة أن النباتات تعمل على سحب الموارد الغذائية من التربة من حولها نحو نفسها، و لديها ردود فعل إيجابية على نمو النباتات الأخرى من حولها و تحديد موقعها و لذلك يكون لها تأثير سلبي على النباتات الواقعة على مسافة أبعد " ،  و قال أن محاكاة الكمبيوتر على أساس هذا الحساب يمكن أن تنتج تلك المناظر الطبيعية كحقول دوائر الأشباح فى ناميبيا لكن حتى لو كان هذا الافتراض صائباً فليس هناك تفسير عن كيفية قيام النباتات بصنع هذا النمط الغريب والمعقد من أسلوب المعيشة،و لماذا ؟! ، وكيف تسحب النباتات المغذيات من التربة حولها ؟! . كل هذه الفرضيات و غيرها سبق استبعادها و مع عدد قليل من الناس الذين يدرسون تلك الدوائر والإفتقار إلى التمويل المالي فعلى الأرجح سوف تظل هذه "الدوائر الجنية" لغزاً ، ويقول  (تسشينكل)  : " لست قلقا جداً فهذا اللغز لن يتم حله في أي وقت قريب و استمرار الغموض يجعل هذه الدوائر مثيرة للإهتمام أكثر من أي وقت مضى ".

لاستكمال الموضوع شاهد هذا الفيديو






حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-